العوامل المؤثرة على الصحة النفسية

الصحة النفسية للفرد تتأثر بسهولة أكبر من صحته العامة ويحدث ذلك نتيجة الإصابة بالأمراض النفسية التي يمكن أن يمتد تأثيرها لأمراض جسدية صعبة المعالجة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح حيث أن الامراض النفسية كثيرة ومتعددة ويمكن ان تؤثر فى سلوكيات الفرد تأثيراً سلبياً ويمتد إلى جوانب حياته الأخرى وعلاقاته مع أفراد عائلته وأصدقائه ومن هذه الامراض الإكتئاب والقلق والاحباط وغيرها...

 ولكل منهم تأثير مختلف عن الاخر ويعرف الاحباط على أنه حالة نفسية تؤثر على الفرد خاصة عندما تواجهه مشاكل ومعوقات في أداء أعماله او في طريقه تحقيق الاهداف الخاصة به وعندما تزول هذه المعوقات يزول هذا الاحباط.

 وهناك مرض نفسي يصاب به الكثير وهو العدائية ويعرف على أنه سلوك فردي يهاجم فيه الشخص نفسه او الاخرين سواء بالكلام او بالافعال ويمكن ان يصل الى الإيذاء النفسي والجسدي وهو سلوك مرفوض تماما في المعاملة ويحتاج الى علاج نفسي عاجل.

أما القلق الذي لا يسلم منه أي شخص له أسباب كثيرة وللاسف مصاب به الكثيرون حقاً ولكنه ليس خطيراً ويمكن للفرد بنفسه السيطرة عليه وتجنبه لانه ينتج بسبب ترقب او انتظار أمر هام او الخوف من شئ ما ويزول بزوال السبب المؤدي له ويمكن للفرد فى هذه الفترة الاستعانة بأحد الأعمال الواجب إنجازها أو عمل معين يحب القيام به مثل ممارسة الرياضة أو هوايته المفضلة لكي يشغل نفسه عن الانتظار والتفكير فى هذا الامر المسبب للقلق والازعاج وعند حدوث ذلك يتمكن من تقليل تأثير القلق عليه.

ويجب على كل فرد البحث فى طبيعة الصحة النفسية ودراسة جوانبها لانها لا تقل اهمية عن الصحة الجسدية لكي يستطيع التعامل مع حياته ومشكلاته بأسلوب علمي سليم لذلك تقدم إليكم المجموعة الدولية لخدمات التدريب دبلومة الصحة النفسية والارشاد النفسي التي تهئ الفرد للعمل في مجال الارشاد النفسي ولا حاجة للتنقل او السفر لان المجموعة تدعم خاصية التعليم المباشر (اونلاين) التي تتيح لك الدراسة والامتحانات في اي مكان واي وقت وتوفير عناء التنقل مع الاستفادة بالمادة العلمية كاملة مع أقوى الأطباء والمتخصصين في العلاج النفسي لذلك لا تتردد في الحجز معنا فنحن بانتظارك.

للحجز في دبلوم الصحة النفسية : اضغط هنا 

رابط المقال >>> هنا