الصحة النفسية والعلاج النفسى

تتلخص الصحة النفسية للفرد في كونها خالية من الأمراض النفسية وترجع صعوبة تشخيص المرض النفسي لعدم ظهور أعراض مادية ملموسة في معظم الحالات وله أنواع مختلفة يصاب بها الشخص في وقت معين من حياته ولا يستطيع كشفها إلا المتخصصين والأطباء النفسيين عن طريق ملاحظة الأعراض أو عند التعامل مع المريض والكشف عليه بالحديث معه وطرح بعض الأسئلة عليه فيستطيع بذلك تشخيص المرض لكي يحدد كيفية العلاج الذي يكون فى المستشفيات النفسية والمصحات أو فى عيادات الطب النفسي على حسب التشخيص والحالة.

ويستخدم الأطباء أنواع مختلفة من العلاجات لعلاج الأمراض النفسية وتختلف طبيعة العلاج التي يحددها الطبيب على حسب الحالة والمرض ومستوى تمكنه من عقل المصاب ومرحلة المرض الحالية فهناك العلاج السلوكي المعرفي الذي يستخدم في حالة الأمراض النفسية التي تنتج عن التفكير السلبي للمريض عن نفسه وعن من حوله وأفكاره السلبية عن حياته فيتحول إلى عادة تسبب له المرض النفسي ويتلخص دور العلاج السلوكي فى هذه الحالة إلى تصحيح هذه الأفكار والمفاهيم لتحسين صورة المريض عن نفسه وحياته من حوله والقضاء على الأفكار السلبية وزرع أفكار إيجابية مكانها.

وهناك العلاج الجماعي وهو العلاج الذي يهتم بتنظيم العلاقات الشخصية الاجتماعية ويمكن أن تستخدم العلاجات الدوائية المضادة للاكتئاب وعلاج الاضطرابات العقلية والقلق واستخدام المنبهات او المهدئات وهكذا.

ويجب على كل فرد البحث في طبيعة الصحة النفسية ودراسة جوانبها لانها لا تقل اهمية عن الصحة الجسدية لكي يستطيع التعامل مع حياته ومشكلاته بأسلوب علمي سليم لذلك تقدم إليكم المجموعة الدولية لخدمات التدريب دبلومة الصحة النفسية والارشاد النفسى التي تهيئ الفرد للعمل في مجال الارشاد النفسي ولا حاجة للتنقل او السفر لان المجموعة تدعم خاصية التعليم المباشر (اونلاين) التي تتيح لك الدراسة والامتحانات من اي مكان وفي اي وقت وتوفير عناء التنقل مع الاستفادة بالمادة العلمية كاملة مع أقوى الأطباء والمتخصصين فى العلاج النفسى لذلك لا تتردد فى الحجز معنا فنحن بانتظارك.

للتسجيل في دبلوم الصحة النفسية : اضغط هنا